من علم الأسماء كيف نختار اسم المولود؟

إن للاسم دوراً هاماً في حياتنا إذ يدل إلى الجانب الروحي من وجودنا ، حيث ندرك مدى تأثيره من خلال ما يلحق به من تغيير خلال حياتنا اليومية ، فأحيانا يستعمل الاسم الأول دون اسم العائلة ، وأحيانا ينادوننا باسم مختصر ، أو كما يسمى بالعامية باللقب (نك نيم) ، أو (اسم الدلع) .

وكذلك بالنسبة للمرأة التي يتغير عندها اسم العائلة بعد الزواج (لا يوجد هذا هذا التغيير في الدين الإسلامي) ، ومن ثم ينادوننا أثناء المحادثة أو في العمل بالآنسة أو السيد أو السيدة مع اسم العائلة فقط ، هذا كله يؤثر بشكل أو بآخر على شخصيتنا وحظنا في العمل وفي المجتمع .

في هذه الحالة وجب العودة إلى رقم الميلاد الذي لا يتغير بغية تصويب الخلل اللاحق في شخصيتنا وحظنا من خلال الاسم والعمل على أن يكون هناك تناسق بين مجموع رقم الميلاد ومجموع رقم الاسم ، وفي حال لم يكن هذا التناسق موجوداً فعندها علينا اللجوء إلى تحريف الاسم (خاصة وانه اسم علم ، ويمكننا تحريفه طبقا للحاجة) ، وذلك بزيادة حرف أو أكثر على أن لا يشكل رنينا خاطئا في لفظه وربما يمكننا زيادة الحرف الأول من اسم الوالد أو اسم هذا الأخير بالكامل ، ونتابع ذلك حتى نتوصل إلى التناسق بين مجموع رقم الاسم ومجموع رقم الميلاد لإدراك السعادة وتأمين الحظ الأوفر .

وما يذكر هنا أن هذا التطابق لا ينطبق على الرقمين (4) و (8) اللذين يتميزان بالحظ السيء ، فعلى مواليد هذين الرقمين أن يتنبّها إلى واقعهما الخاص والتقيد بما يلي :

مولود رقم (4) :

في حال كان مجموع رقم الميلاد (4) وكذلك مجموع رقم الاسم ، فعندها من الواجب أن تستعمل الأرقام (1 ، 3 ، 6 ، 9) في مواعيدك العملية وفي اختيار مكان سكنك مع ما يستتبع ذلك من الألوان والأحجار العائدة للرقم الذي تختاره من بينها . أما إذا استطعت تحريف الاسم ليصبح مجموعه (5 أو 6) فعليك عندها أن تطبق أحكام أي من هذين الرقمين الذي تختاره في حياتك اليومية .

مولود رقم (8) :

ينطبق عليه نفس ما سبق وذكرنا عن مولود رقم (4) أي في حال تطابق مجموع رقم ميلاده (8) مع مجموع رقم اسمه (8) فعندها عليه الاستعاضة عن رقمه هذا بالأرقام (1 ، 3 ، 6 ، 9) مع ما يستتبع ذلك من ألوان وأحجار كريمة عائدة للرقم المختار ، وفي حال التمكن من تحريف الاسم بشكل يصبح مجموعه (1 ، 2 ، 9) ، عندها يجب أن يطبق مضمون الرقم المختار من بين هذه الأرقام في حياته العملية والشخصية .

ملاحظة : عند دراسة الاسم يجب استعمال الاسم الحقيقي أو المتداول به ، وعملية تحريف الاسم هي في وضع حرف بدل حرف ما أو حذفه ، مثال على ذلك : (Rosette) تصبح (Rozette) ، اننا استبدلنا حرف بحرف (z) دون أن يتأثر اللفظ ، (Georges) يصبح (George) أي اننا حذفنا حرف ال (s) إلخ ……..

أسرار الاسماء القوية

من اجل كشف اسرار الحظ في علم الاسماء يجب اتباع طريقة حساب ارقام تاريخ الميلاد مع ارقام احرف الاسم. وفي هذه الحالة يمكن الحصول على نتيجة تتراوح بين 1 و9 او على الارقام 11، 22 او 33.

المرحلة الاولى

في هذه المرحلة يتم حساب ارقام تاريخ الميلاد. فإذا كان مثلاً 11 -08 – 1985. يمكن الحساب بهذه الطريقة 1+ 1 + 0 + 8  + 1 + 9 + 8 + 5 = 33.

المرحلة الثانية

لمعرفة اسرار الحظ بهذه الطريقة يجب ايضاً حساب ارقام احرف الاسم.
1 = أ، ج، س – 2 = ب، ت. 3 = ك، ل، و-  4 = د، م – 5 = ي، ن، ث – 6= ف، ق. 7 = خ، ذ – 8= هـ، ك، ط- ز- 9= ر، ح – 11 = ش، ض،ظ – 22 = ص، ع – 33= غ، ى، ة.
فإذا كان الاسم هو ليال يمكن حساب ارقامه بهذه الطريقة 3 + 5 + 1+ 3 = 12 – 1+2 = 3.

المرحلة الثالثة

في هذه المرحلة يجب جمع النتيجتين اللتين تم الحصول عليهما في المرحلتين الأولى والثانية 33 + 3 = 36 – 3+6 = 9. وهكذا يمكن التعرف الى اسرار المصير من خلال الرقم الاخير.

• 1 يعني هذا الرقم التمتع بالارادة الصلبة والقدرة على الحصول على ثقة الآخرين وعلى بلوغ القمة اياً تكن المصاعب التي تتم مواجهتها. ويدل ايضاً على التمتع بموهبة تنمية الشخصية وتعزيز نقاط القوة والتخلص من نقاط الضعف.
• 2 يشير الحصول على هذا الرقم الى التمتع بالدبلوماسية والقدرة على الحوار حتى النهاية. وهو ما يسهل تطبيق الخطط الناجحة في كل مجالات الحياة من خلال بناء العلاقات المثمرة والمفيدة.
• 3 يكشف هذا الرقم بعض اسرار الحظ ومنها القدرة على الابداع وابتكار الحلول المفيدة في كل المواقف. كما يدل على الاستعداد الدائم للتكيف مع المواقف والمتغيرات المفاجئة، ما يضمن تحقيق السعادة والتقدم في اي وقت.
• 4 تشير هذه النتيجة الى التحلي بالصبر والقدرة على الانتظار من اجل تحقيق الاهداف. كما تعني التمتع بالكثير من الطاقة التي يحتاج اليها تنفيذ المخططات المهمة. وهذا ما يجعل الضوء يظهر دائماً في نهاية كل ازمة.
• 5 يدل هذا الرقم على الانفتاح التام على كل المواقف والتجارب الجديدة والقدرة الدائمة على خوض المغامرات من دون الخوف من النتائج. وهذا ما يعزز احتمال الاستحواذ على ثقة الآخرين وتحمل المسؤوليات الكبرى وتولي المناصب المهمة.
• 6 في حال الحصول على هذا الرقم فهذا يدل على التمتع بموهبة الاهتمام بأدق التفاصيل والتركيز على الكثير من الامور دفعة واحدة. كما يشير الى التمتع بالاندفاع الدائم والشجاعة التي تضمن تخطي كل الآراء والمواقف السلبية من اجل التحلي بالتفاؤل الدائم المثمر وبالإيجابية.
• 7 من اسرار الحظ التي يكشفها الحصول على الرقم 7 بعد القيام بهذه العملية الحسابية التمتع بالمثالية التي تساعد على اتمام كل المهمات على اكمل وجه والتي تجعل تحقيق التقدم امراً حتمياً في كل مجالات الحياة. كما يدل على التحلي بالذكاء الكافي لمنع الوقوع في الاخطاء التي لا رجعة عنها.
• 8 يعني هذا الرقم السعي الدائم الى الوقوف في دائرة الضوء. وهذا يشجع على الاجتهاد والعمل من اجل تحقيق التفوق والتميز. ويدل على ان لا وجود للفشل على خريطة الحياة الشخصية والمهنية وعلى ان لا خوف من التحديات والمعوقات.
• 9 يشير هذا الرقم الى الوفاء للماضي وعدم التخلي عن المبادئ والالتزام بها. كما يشير الى التمسك الدائم بالامل اياً تكن الظروف التي قد تدعو الى عكس ذلك. وتدل هذه النتيجة ايضاً على الاستعداد للتعاون ضمن فريق مع اي جهة قد تساعد على تحقيق التطور في اي اتجاه من اتجاهات الحياة من دون السعي الى السيطرة على تلك الجهة او مصادرة قراراتها.
• 11 يمكن الحصول من خلال العملية الحسابية على هذا الرقم وهذا يدل على القدرة على الاستفادة من كل الفرص التي تتاح وان كان الآخرون لا يرون ان بعضها يتسم بأي اهمية. كما يكشف الحرص على التفاهم مع المحيط من اجل بناء علاقات ايجابية تساعد على تحقيق كل الاهداف.
• 22 تختبئ اسرار المصير في التمتع بقوة الشخصية والعفوية والصدق والاستعداد لقول الحقيقة اياً تكن الظروف والمواقف التي قد تمنع ذلك. وتكشف هذه النتيجة ايضاً القدرة الدائمة على استثمار الوقت من اجل القيام بمشاريع اضافية ناجحة وتوفير حظوظ فتح ابواب جديدة في الحياة الشخصية والمهنية.
• 33 بحسب ابرز اسرار الحظ التي يكشفها هذا الرقم يتمتع من يحصل عليه بالكثير من الذكاء الذي قد يجعله الرابح الأول في الكثير من الظروف والمواقف. وهو يتسم ايضاً بمزاج هادئ يمكنه من التفكير بروية ومن السيطرة على الانفعالات التي تعزز احتمال الوقوع في الاخطاء.

كيف تختار اسم المولود

لقد سبق وذكرنا كيف يمكننا تحريف الاسم بغية التوصل إلى تحسين حظنا في الحياة ، وهذا يساعدنا على إمكانية اختيار الاسم المناسب للمولود الجديد كي لا نضطر مسقبلا إلى تحريف اسمه .

لقد درجت العادة في المجتمعات الشرقية وبعض المجتمعات الأخرى أن يُطلق اسم الجد أو الجدّة أو العم أو العمة على المولود الجديد وفقا لتقاليد متّبعة عبر زمن دون الأخذ بالاعتبار أن هذا الاسم قد لا يتلائم مع تاريخ ميلاده مع ما يستتبع ذلك من انعكاسات لجهة الحظ السيء أو الجيد على هذا المولود .

فلو أدركنا هذه المسائل وتخظينا التقاليد واعتمدنا الطرق العلمية التي أثبتت وجودها منذ آلاف السنين وتأكدت فعاليتها ، فهنا يعود القرار إلينا ووفق قناعة كلّ منّا باختيار ما يرتئي من اسم لهذا المولود .

فإما أن نتّبع التقاليد وإما أن نلجأ إلى دراسة الاسم وفقا لطريقة مغزى الأعداد السحرية للأرقام التي تأتي باختيار الاسم الذي يتناسب مجموعه مع مجموع تاريخ الميلاد لضمان الحظ الأوفر لهذا المولود .

ولتأكيد أهمية الاسم في حياتنا فاننا سنورد بعض الأمثلة التي تتناول بعض الشخصيات والزعماء المعروفين :

فالزعيم الامريكي السابق جيمي كارتر والذي ولد في (1/10/1924م.) أي ان مجموع تاريخ ميلاده يساوي الرقم (9) ، ومجموع اسمه يساوي الرقم (9) ، وهذا يعني ان هناك تناسقاً ايجابياً بين ميلاده واسمه ، ومعلوم أنه وصل إلى مركز الرئاسة في الولايات المتحدة ولا زال حتى أيامنا هذه يحافظ على موقعه السياسي في الحياة السياسية الأمريكية .

وما يذكر هنا أن اسم الرئيس كارتر الحقيقي هو (جيمس آورل كارتر) (James Earl Carter) ، ولم يكن هنا مجموعه متناسقاً مع تاريخ ميلاده فجرى تحريفه حتى أصبح (جيمي) (Jimmy) وهذا ما ساعده كثيراً في النجاح .