كانت صديقته ، وأحبها سراً، عامان و لم يعترف بعد بحبه..
منذ أحبها و النوم فقيد عينيه، لا الليل ليل و لا النهار نهار
كانت جميلةً، هادئةً، كانت خجولةً جداً، كانت دافئةً تماماً كما غنى القيصر، كليلة حب..
و خوفاً من الرفض لم يفصح و بقي على حاله حتى فقد السيطرة، لا لن يستطيع الكتمان بعد، تلك المشاعر تحرقه كل يوم أكثر و أكثر..
عيد ميلادها العشرين،دعاها للعشاء في مطعمها المحبب، ارتدى أزهى مالديه، وضع عطره الذي أثنت عليه ذات مرة، انتقى لها من الزهور ما يغري أي أنثى على هذا الكوكب و ذهب..
وصلت الى المطعم، مثلما توقعت تماماً كان بانتظارها و الحب مزهر في عينيه الغريبتين، “آآه من عيناك” قالت..
في أخر السهرة و بعد أن اقترب الوقت، بدأ الخوف و التردد يبدو على ذلك الوجه العابق بالرجولة
طلب منها أن تسمع مالديه فوافقت و هي تبدي الإستغراب رغم ادراكها بما سيقول تماماً
و بعد كل الكلام العذب كمقدمة لإعترافه، ما إن بدأت شفاهه بنطقها حتى وضعت بكل أنوثة إصبعها على فمه متجاوزة كل حدودها و قالت :أحبك
هو من برج العقرب
هي من برج الثور
قصة تصورتها في خيالي قصة زادت حنين روحي ووجع قلبي وحزن عمري قصة تشبه حالي من ناحية البرجين فقط كان حب من طرف واحد أي علاقة فاشلة ولم يستطع أن يحبني أبدا لكنني اعترفت بحبي له ومن ثم رحلت في طريقي