هذا المقال مقتبس من كتاب لغة الجسد ( فن معرفة الآخرين ) للدكتور ابراهيم الفقي .
تعالوا نتعرف على اي نوع من الرجال انت وماهي حركات الاغواء الافضل لك .
الفتى الذي لا عيب فيه :
تمثل صورته فتى الاحلام بالنسبة للفتيات الرومانسيات ومن هذا النمط نجد الممثل براد بيت وليوناردو ديكابريو ، حيث يكون نرجسي من رأسه حتى أخمص قدميه غير انه ليس بالضرورة من أفضل العشاق ، بالرغم من انه يجعل النساء يغرن من المرأة التي تكون برفقته ، وهو شخص يهتم بالتفصيل الى حد الجنون وهذه أبرز حركاته :
يراقب انعكاس صورته في واجهات المحلات .
يستخدم المرىة الامامية في السيارة لتفحص أسنانه الخالية من أي عيب ، اكثر من استخدامها لسلامة القيادة .
غالباً ما يضع يده على وركه دافعاً طرف سترته الى الوراء كي يظهر جمال قامته في المطاعم والملاهي .
غالباً ما يسرح شعر ه بأصابعه للتأكد من انتظام بعض الخصلات المتمردة ولرفع معنوياته .
الشاب الذكوري :
وهو شاب مخادع يتباهى برجولته ومفتول العضلات ولكنه ليس بالضرورة بارعاً بالعشق ، غالباً ما يكون هذا النمط رياضي زتحول عن الرياضة بسبب حادث مشؤوم ، واذا تقصينا أخباره نجده كثير الشغب في المدرسة ويفضل الفتيات الممتلئات الجسم ، وحركاته كالتالي :
يهتم كثيراً بخواتمه الكبيرة التي يضعها عادة في الخنصر الايمن .
يرتدي قميصاً مفتوح الصدر صيفاً وشتاءً .
يجلس على الدوام مباعداً بين ساقيه ولا يسند ظهره على الكرسي .
لا ينظر مطلقاً في عيني الشخص الذي يوجه اليه الحديث .
نادراً ما يستعين بيديه على التعبير .
أثناء استماعه الى حديثك ترينه يشد باصابعه شعيرات صدره ، فإذا كان يساعمل لذلك يده اليمنى فأنت أمام شخص يحب أن يفرض سلطته الذكورية ، أما اذا استعمل اليسرى فهذا يدل على أنه يريد الاغواء اكثر مما يريد فرض السيطرة .
الشاب المهووس جنسياً :
يقدم نفسه على أنه موسوعة جنسية ، ومعلوماته حول هذا الموضوع لا تنضب ، ويتميز عن سائر الرجال بنظراته الخاصة حيث ينظر الى الاسفل دائماُ مركزاً نظره على جسم المرأة ، وهذه بعض حركاته المميزة :
غالباً ما يحضر ابهامه بين السبابة والوسطى .
مغرم بملامسة صديقته أثناء الحديث .
ينقل نظره من مكان لآخر بحركة لا تعرف الهدوء .
ينحني بجسمه فوق الطاولة ليكون على أقرب مسافة ممكنة من المرأة الجالسة أمامه .
يتكلم ببطأ مشدداً على كل كلمة يقولها ليسحر طريدته .
الدون جوان :
عندما تستمع اليه يحدث عن نفسه يخيل اليك انه أوقع جميع النساء بحبائله ، جريء الى درجة الوقاحة ، ولا تؤثر فيه السخرية أو تثنيه عن غروره ، فهو يحاول اجتذاب اكبر عدد ممكن من النساء الى أن تقع واحدة منهن في شباكه بإرادتها ، ويحاول اصطياد اي امرأة يصادفها ولكنه يفشل في تسع مرات من كل عشرة ن ويهوى الكلام المتواصل ويكره الصمت ولكن حديثه خال من اي مضمون .
الرجل المثقف :
درجة ذكاءه هي التي تحدد قدرتك على تحمله ، مزعج مثل حقنة حين يبدا بالحديث عن الفلسفة والحياة ، الا اذا نجحت باسكاته وتحويل الحديث نحو مسائل جدية .
الرجل المنقذ من الضلال :
يقدم نفسه منقذاً للنفوس الحائرة وللفتيات اللواتي تدفعهن الظروف الصعبة الى الخطيئة ويدعي انه يقدم المساعدة الخالصة لوجه الله !! غير أن سلوكه سرعان ما يكشف نواياه الخبيثة إذ أنه يسارع الى دعوة صديقته لزيارة شقته الخاصة
هو شديد التطير ويتشائم من بعض الامور ولذلك يفضل اللقاءات المدروسة المدبرة ، هذا مع إدعتءه بأن الصدفة وحدها هي التي جمعته مع هذه المرأة أو تلك .
الشاب الفاشل في العلاقات :
هو سخص ترفضه النساء مراراً وتكراراً لكنه لا ييأس ويعود ليحاول من جديد ما أن ينسى آخر إخفاق له ، وهو عادة الشخص المضحك في شلة الاصدقاء ، وجوده ضروري لكسر الجليد ، غير انه كثيرا ما يبادر الى ذلك في اللحظة غير المناسبة ، فتراه يبادر الى المزاح حين يتطلب الامر بعض الجدية ، واسلوبه في إغواء المرأة هو السعي على اضحاكها كي تتخلى عن رصانتها ودفاعاتها ، ومشكلته أن لا يبلغ مراده لان المرأة لا تأخذه أصلاً على محمل الجد .
يتميز بأنه يكثر من الحركات والاشارات ثم ينتهي به المطاف الى احباط تام حين تعتذر المرأة من عدم مواعدته .
الشاب الفنان :
وهو شاب فوضوي ، مبدع وملعم ، ومحب للحياة الصاخبة بطبيعة الحال ، وهو رجل لا يبحث عن المرأة لاغوائها وانما يعرض نفسه في كطانه كتمثال الى ان تأتي ولهانة فترتمي بين ذراعيه .
لا يستطيع الجلوس بشكل طبيعي في مقعده كما لو أن تصميم الكرسي المتناسق لا يناسب فوضى أفكاره وغالباً ما يحول نظره عن صديقته الجالسة أمامه عندما يبدأ بالكلام عن احلامه .
وفي النهاية لا ننسى مطلقاً أن الرجال على صعيد الحركات التمهيدية للعلاقة ما زالوا على حالهم منذ الإنسان الاول فهم يتعامون عن الامور الواضحة في مجال التعرف على النساء والقيام بالخطوة الاولى ، ويخترعون خيالات واستيهامات في حين يكفيهم التحرك قليلاُ والمبادرة في اتجاه المرأة كي يعيشوا الحالة على سبيل الواقع والحقيقة بدلاً من الاحلام .