تعد محاولة بعض الفتيات لجذب نظر الشباب من أبرز علامات فترة المراهقة كما أن البحث عن العواطف وقصة الحب البريئة مطلب شائع بينهن ، فهل سألتِ نفسك يوماً هل أنا صغيرة على الحب كما يقول لي الكبار ؟
اكتشفي إن كنتِ بدأت البحث عن لاحب أم لا بإجراء هذا الاختبار المقدم من قبل الدكتور إبراهيم الفقي في كتابه اعرف نفسك ، وأجيبي بنعم أو لا بكل صراحة .
- هل وجدت نفسك يوماً متلبسة بالتفكيؤ في شخص بشكل محبب الى نفسك ؟
- هل تحرصين على متابعة أخبار أحد النجوم السينمائيين أو نجوم التمثيل والغناء بشكل لفت أنظار المحيطين بك ؟
- هل ترتدين ملابس تتبع صيحات الموضة وذات ألوان غريبة ؟
- هل تجدين نفسك من فترة إلى أخرى تغيرين أفكارك عن صورة فتى أحلامك المنتظر ؟
- هل تحرصين على الإستماع الى تجارب صديقاتك في الحب ويمكن أن تقضي ساعات في الحديث مع إحداهن على الهاتف لمعرفة مزيد من التفاصيل ؟
- هل تشغلين موسيقى أو أغنية بصوت صاخب في غرفتك أو في السيارة ؟
- هل تغرقين في دموعك عند مشاهدة فيلم رومنسي يفترق فيه الطرفان ؟
- هل تعشقين قراءة الروايات العاطفية ؟
إذا كانت أغلب إجاباتك ” نعم ” إذاً أنتِ صغيرة جداً على الحب يا عزيزتي ، ولم تبلغي بعد مرحلة النضج العاطفي لتختاري الشخص المناسب الذي تعيشين معه نحت المظلة الشرعية ، وأنتِ لا زلتي تمرين بمرحلة ككل المراهقات وقد تحبينأي شخص يصادفك أو يروق لكِ ولو كان بعيد المنال كنجم سينمائي .
إذا كانت أغلب إجاباتك ” لا ” إذاً أنتِ متزنة جداً وتدركين أن الحب الحقيقي يحتاج إلى توقيت مناسب وفهم أنضج لإحتياجاتك العاطفية ، فأنتِ لا تفضلين ذلك الحب الأفلاطوني والذي يخلو من التفكير المنطقي وتنتظرين علاقة جادة تجلب لك سعادة حقيقية لا تتعجلين بالحصول عليها .
يا استاذ انا افكر كثيرا في شخص لكن حبيبي القديم لم انساه مالحل